المشكلة في المعنى لا النوايا

المشكلة في المعنى لا النوايا

أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن الفنان محمد صبحي يُعد اسمًا كبيرًا وقيمة فنية مصرية وعربية لا يمكن المساس بها، مشددًا في الوقت نفسه على أن هذه المكانة الكبيرة تفرض مسؤولية أكبر في اختيار الكلمات، لأن ما يصدر عنه لا يُحسب عليه وحده، بل ينعكس على الجميع.

 

أبرز تصريحات خالد أبو بكر

 

 

وقال أبو بكر، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» عبر قناة النهار، إن الجدل الدائر لا علاقة له بفيلم «أم كلثوم» أو بتقييم فني أو بخلافات بين أطراف، موضحًا أن الأزمة تتعلق بجملة محددة كُتبت ثم تم تعديلها لاحقًا، لافتًا إلى أن الإشكالية الحقيقية تكمن في المعنى والدلالة، وليس في النوايا التي تم الإعلان عنها بعد ذلك.

 

وأشار إلى أن المجتمع المصري أصبح منقسمًا في كل القضايا تقريبًا، وهو أمر وصفه بالخطير، مؤكدًا أن النقد حق مكفول للجميع، وأن أي شخص مهما كانت قيمته أو تاريخه معرض للخطأ، لكن هذا النقد يجب أن يكون منضبطًا ولا يمس كرامة الآخرين أو أرضهم.

 

واختتم خالد أبو بكر حديثه بالتأكيد على أمله في احتواء الأزمة داخل إطارها الصحيح، سواء من خلال اعتذار واضح عن الجملة محل الجدل أو توضيح صريح للمقصود منها، داعيًا إلى توخي الدقة في اختيار المفردات عند الحديث عن الآخرين، خاصة أن الجميع يرفض المساس بكرامته أو الإساءة إلى أرضه.