منى زكي تواجه تحدي أم كلثوم.. هل تنجح في تجسيدها بفيلم “الست”؟ – اونلي ليبانون

أثار فيلم “الست” الذى تقوم ببطولته منى زكي ويتناول حياة كوكب الشرق أم كلثوم جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية بعد الإعلان عن انتهاء تصويره.

منى زكي تجسد أم كلثوم

وتجسيد منى زكي شخصية “أم كلثوم” في مراحل مختلفة من حياتها يضعها محط أنظار الجميع من عشاقها ومحبى وعاشقى كوكب الشرق أم كلثوم، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى تُقدم فيها هذه الشخصية حيث تم تقديمها فى فيلم بعنوان “كوكب الشرق” بطولة فردوس عبد الحميد ومسلسل بعنوان “أم كلثوم” لصابرين.

اقرأ أيضا : مي فاروق تتصدر التريند.. القصة الكاملة لأزمة حفل زفافها ورد قوى على منتقديها

ناقدة تهاجم منى زكي

الناقدة ماجدة خير الله كانت من أبرز المنتقدين لاختيار منى زكي لتجسيد شخصية أم كلثوم، مشيرة إلى تجربة سابقة للفنانة في مسلسل “السندريلا” عام 2006، حيث قامت بتقديم شخصية سعاد حسني ولكن لم تحقق النجاح المتوقع.

وأكدت خير الله أن منى لم تتمكن من الوصول إلى روح شخصية سعاد حسني، وهو ما يثير المخاوف من قدرتها على تجسيد شخصية أم كلثوم، بينما أشاد الكاتب مدحت العدل بموهبة منى، متوقعًا أن يكون الفيلم ناجحًا بفضل التفاصيل الدقيقة التي سيتناولها عن حياة أم كلثوم.

كشفت الفنانة منى زكي عن كواليس تصوير فيلم “الست”، الذي يجسد سيرتها الذاتية لنجمة الشرق أم كلثوم، موضحةً أنها تعلمت الكثير أثناء التحضير لهذا الدور، وأشارت إلى أنها، رغم مرور عشرة أيام على انتهائها من التصوير، ما تزال تشعر وكأنها لم تترك شخصية “ثومة”، حتى أنها تجد نفسها تنسى أحيانًا أنها انتهت من تحضيرها.

وأكدت منى أن الشخصيات الكبيرة تترك أثرًا عميقًا في النفس، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الحزن بل يمتد إلى مشاعر من الصعوبة في الخروج منها والعودة إلى الذات.

أبطال فيلم الست

الفيلم من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد، ويضم مجموعة من النجوم مثل عمرو سعد الذي يجسد شخصية جمال عبد الناصر، وأمينة خليل التي تظهر في دور سيدة أرستقراطية في حفلات أم كلثوم، بالإضافة إلى ظهور ضيوف شرف مثل أحمد حلمي ومريم عبد العزيز وأحمد داود.

وقد تم الاستعانة بفريق عالمي في تقنيات المكياج والصوت، ما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق عمل سينمائي يتناسب مع عظمة شخصية أم كلثوم.

آخر أعمالها

وكان آخر أعمالها فيلم “رحلة 404” الذي تم اختياره لتمثيل مصر في الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، إلا أنه لم يدخل فى القائمة القصيرة للأوسكار.