لدينا عجز في الكوادر البشرية المتخصصة لتشغيل المشروعات الثقافية والفنية بكفاءة وفعالية – اونلي ليبانون

أكد الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أنه على الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة ووزارة الثقافة في تعزيز ودعم الثقافة في مختلف أنحاء الوطن، إلا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لا تزال تواجه تحديات كبيرة تعرقل قدرتها على أداء دورها بشكل يتناسب مع حجم وأهمية المهمة الملقاة على عاتقها.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي شهدت  مناقشة طلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة، مقدم من النائبة دينا هلالي.

وأضاف هنو: هذه التحديات تتطلب منا تضافر الجهود وإعادة النظر في العديد من الجوانب لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة التي نطمح إليها.

نقص العمالة المتخصصة

وتابع وزير الثفافة: هناك عجز في الكوادر البشرية المتخصصة اللازمة لتشغيل المشروعات الثقافية والفنية بكفاءة وفعالية، ما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة.

واسكمل: ولمواجهة تلك التحديات، حرصنا على وضع استراتيجية الجديدة للهيئة العامة لقصور الثقافة، معقبا:”بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي، شرعت وزارة الثقافة في إعداد استراتيجية جديدة شاملة تهدف إلى تعظيم دور الهيئة العامة لقصور الثقافة وتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتها. 

وقال: قد  قمنا بتشكيل لجنة عليا تضم نخبة من  المتخصصين في الثقافة والاقتصاد والتنمية المجتمعية وقامت اللجنة العليا المختصة بتطوير الهيئة بتقديم عدداً من المقترحات والتوصيات، من أبرزها:

 المقترحات 

• تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتقديم خدمات ثقافية في المناطق النائية والمحرومة.
• تعزيز التعاون مع المدارس ومراكز الشباب والمؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لزيادة الوصول إلى الجمهور.
• إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية تسهل الوصول إلى الأنشطة الثقافية للفئات المحرومة.

 التوصيات 

• إجراء حصر شامل للمنشآت الثقافية التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير.
• مراجعة وضع بيوت الثقافة المستأجرة لتحديد احتياجاتها ودراسة جدوى استبدالها بمنشآت مملوكة.
• وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي تطورات العصر واحتياجات المواطنين.
• تعزيز اكتشاف المواهب ودعم الفنون والحرف التراثية بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة.
• تحقيق عائد استثماري يدعم الاستدامة الثقافية من خلال تطوير وحدات إنتاجية للفنون داخل قصور الثقافة.