أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم سياسة تسعير أكثر حزمًا.. السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين الآسيويين – اونلي ليبانون
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
في خطوة تعكس استراتيجية المملكة العربية السعودية تجاه الأسواق الآسيوية، أعلنت شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، عن رفع أسعار الخام العربي الخفيف للمشترين في آسيا خلال الشهر المقبل.
تأتي هذه الزيادة في وقت يشهد فيه السوق النفطي تحولات كبيرة، خاصة بعد قرار تحالف “أوبك+” تأجيل خطط زيادة الإنتاج.
تفاصيل الزيادة في أسعار النفط
ووفقًا لنشرة أسعار حصلت عليها وكالة “بلومبرج”، حددت أرامكو سعر خامها الرئيسي بزيادة 1.50 دولار للبرميل فوق المؤشر الإقليمي لشهر فبراير.
وهذه الزيادة التي بلغت 60 سنتًا أكثر من التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها 10 سنتات، تعد إشارة إلى سياسة تسعير أكثر حزمًا من قبل المملكة.
كما تعكس هذه الخطوة، بحسب مراقبين، محاولات لضبط السوق وسط توقعات بتراجع الإمدادات.
اقرأ أيضًا: لتغطية عجز الموازنة.. السعودية تنوي اقتراض 139 مليار ريال في 2025
تأثيرات العرض والطلب على أسعار النفط
ورغم الزيادة في الأسعار، يبقى خام القياس العالمي حبيس نطاق 75 دولارًا للبرميل، وهذا المستوى السعري يعكس توازنًا هشًا بين الطلب والعرض، في ظل نمو ضعيف للطلب العالمي، خاصة من الصين.
كما أن التباطؤ الاقتصادي في الصين يعتبر عاملاً مؤثرًا في تهديد التوازن بين العرض والطلب، مما يزيد من احتمالية حدوث فائض في المعروض النفطي.
المخاطر الجيوسياسية وتجاهل الأسواق لها
وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عصفت بالشرق الأوسط في العام الماضي، يبدو أن المتعاملين في السوق تجاهلوا تأثير هذه المخاطر على أسعار النفط.
وقد تراجعت علاوة المخاطر التي عادة ما تسعر في السوق بسبب الاستقرار النسبي في الإمدادات.
ومع اقتراب دخول إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، تتزايد التساؤلات حول السياسات الأميركية المقبلة تجاه قطاع النفط، وهل ستدفع هذه الإدارة باتجاه تعزيز الإنتاج الأميركي، أم ستلجأ إلى فرض عقوبات على بعض الدول المنتجة للنفط لتقليل الإمدادات؟
دور تحالف “أوبك+” في ضبط السوق
وفي الشهر الماضي، اتفق تحالف “أوبك+” بقيادة السعودية وروسيا على تمديد فترة تأجيل زيادة الإنتاج لثلاثة أشهر إضافية.
وكان من المقرر أن تبدأ هذه الزيادات في يناير، إلا أن التحالف رأى أن احتمالية حدوث تخمة في المعروض تستدعي مزيدًا من الحذر.
كما جاء قرار تمديد تخفيضات الإنتاج كمحاولة لتجنب إغراق السوق بالنفط والحفاظ على استقرار الأسعار.
اقرأ أيضًا: تحذيرات عاجلة من الطقس في أغلب مناطق السعودية.. وأمطار غزيرة تضرب جدة
قراءة في المشهد النفطي المقبل
ويرى الخبراء أن السوق النفطي سيظل تحت ضغط التوازن الدقيق بين العرض والطلب، مع وجود تحديات مرتبطة بالسياسات الدولية والنمو الاقتصادي العالمي.
ومع استمرار تحالف “أوبك+” في مراقبة السوق واتخاذ قرارات مدروسة، يبدو أن المملكة العربية السعودية عازمة على الحفاظ على موقعها كقائد فعال في أسواق الطاقة العالمية.
وفي الوقت نفسه، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى استجابة الأسواق للمتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية القادمة.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن سياسة تسعير أكثر حزمًا.. السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين الآسيويين – اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية