أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم رحلات بحرية بدون انبعاثات.. هورتيجروتن تقدم السفينة الكهربية الهجينة – اونلي ليبانون
أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة
معالجة مشكلة الكربون في صناعة الرحلات البحرية
وفقا لتقرير تليجراف، غالبًا ما يتم انتقاد سفن الرحلات البحرية بسبب انبعاثاتها الكربونية الكبيرة. ووفقًا للمجلس الدولي للنقل النظيف، فإن سفن الرحلات البحرية تنبعث منها كمية من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب لكل كيلومتر أكثر من الطائرات.
كشف تقرير Which؟ لعام 2023 أن رحلة بحرية لمدة أسبوعين في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك رحلات العودة، تولد أكثر من ضعف البصمة الكربونية لإجازة برية مماثلة.
تهدف شركة هورتيجروتن إلى مواجهة هذا السرد بمشروع Sea Zero الرائد. تقوم الشركة، بالشراكة مع SINTEF، وهو معهد أبحاث نرويجي رائد، بتصميم سفينة هجينة تعمل بتقنية البطاريات والرياح المتقدمة. تمثل هذه المبادرة المشروع الأكثر طموحًا للمشغل في تاريخه الممتد 130 عامًا.
- هورتيجروتن – سفينة كهربائية – تليجراف
أعجوبة تكنولوجية
ستتميز السفينة المقترحة بابتكارات متطورة، بما في ذلك نظام بطارية بقوة 60 ميجاواط في الساعة يمكن إعادة شحنه باستخدام بنوك الطاقة الكهربائية في الميناء. واستكمالاً لهذا، سيكون هناك ثلاثة أشرعة قابلة للسحب بطول 164 قدمًا مدمجة بألواح شمسية لتسخير طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ومن المتوقع أن تقلل هذه الأشرعة من استهلاك الطاقة بنسبة 10٪ وتساهم بنسبة 2-3٪ إضافية من الطاقة الشمسية.
خلال أشهر الصيف في النرويج، مع ضوء الشمس على مدار 24 ساعة، ستوفر الأشرعة طاقة كبيرة. تشير التقديرات الأولية إلى أن السفينة يمكن أن تعمل بنسبة 40-50٪ أقل من الطاقة من السفن السياحية التقليدية.
تصميم ذكي وكفاءة محسنة
يتضمن تصميم هورتيجروتن تقنية “السجاد” الفقاعي الهوائي، والتي تقلل من السحب تحت الماء عن طريق إطلاق تيارات المياه من عارضة السفينة، مما يتيح سفرًا أكثر سلاسة.
في حين سيبقى الوقود كنسخة احتياطية للسلامة، يصف جيري لارسون فيدي، كبير مسؤولي العمليات في شركة هورتيجروتين، المشروع بأنه “سفينة هجينة خالية من الانبعاثات”.
ستسافر السفينة، التي يبلغ طولها 443 قدمًا مع 270 كابينة وسعة 500 راكب، على طول الساحل النرويجي. ستوفر “كابينة ذكية” مجهزة بتطبيقات للضيوف لمراقبة استهلاكهم للطاقة والتحكم فيه، ومواءمة راحة الركاب مع الممارسات الصديقة للبيئة.
اقرأ أيضًا: حرية زوكربيرج للتعبير.. ميتا تتخلص من مدققي الحقائق وتوصي بزيادة المحتوى السياسي
التحديات خارج السفينة
إن تحقيق هذه الأهداف الطموحة لا ينطوي على مجرد تقدم تكنولوجي. يجب أن تتطور البنية التحتية في الموانئ أيضًا لدعم العمليات الخالية من الانبعاثات. تتعاون هورتيجروتين مع نوركسي هافنر، منظمة الموانئ النرويجية، لتوسيع مرافق الطاقة الساحلية، وضمان قدرات إعادة الشحن السلسة للسفينة.
التحولات على مستوى الصناعة
لا تعد هورتيجروتين وحدها في السعي إلى الإبحار المستدام. كما تعمل شركة بونانت الفرنسية على تطوير سفن هجينة تعمل بالأشرعة والبطاريات، ومن المقرر إطلاقها في عام 2030.
وسلط الرئيس التنفيذي لشركة بونانت، هيرفي جاستينيل، الضوء على الرؤية الأوسع المتمثلة في إنشاء “نمط جديد للملاحة” يساهم في إزالة الكربون من القطاع البحري.
حددت رابطة خطوط الرحلات البحرية الدولية (CLIA) هدفًا للصناعة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. وفي حين تظل التحديات قائمة، يظل لارسون فيدي متفائلاً: “التكنولوجيا موجودة بالفعل.
بالنسبة لشركات الرحلات البحرية، فإن كونها مستدامة سيكون بمثابة ترخيص للعمل في المستقبل. أي شيء يمكن تحقيقه إذا بذل الجميع الجهد”.
أفق مستدام
يمثل مشروع Sea Zero التابع لشركة هورتيجروتن لحظة محورية لصناعة الرحلات البحرية، مما يشير إلى تحول نحو الممارسات المستدامة. وبينما لا تزال في مراحل التخطيط، فإن هذه المبادرة، جنبًا إلى جنب مع الجهود المماثلة من المنافسين مثل Ponant، تؤكد على الاعتراف المتزايد بأن الإدارة البيئية ضرورية لمستقبل الصناعة.
لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن رحلات بحرية بدون انبعاثات.. هورتيجروتن تقدم السفينة الكهربية الهجينة – اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية