تعديل سياسات مراجعة المحتوى على «فيسبوك» و«إنستجرام».. مارك زوكربيرج يعترف: مدققو الحقائق كانوا متحيزين سياسيًا – اونلي ليبانون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم تعديل سياسات مراجعة المحتوى على «فيسبوك» و«إنستجرام».. مارك زوكربيرج يعترف: مدققو الحقائق كانوا متحيزين سياسيًا – اونلي ليبانون

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن تغييرات شاملة ستؤثر بشكل كبير على طريقة تعديل المنشورات والمحتوى عبر الإنترنت في منصتي «فيسبوك» و«إنستجرام».

التغييرات في سياسات مراجعة المحتوى

بموجب السياسات الجديدة، سيتم تسريح مدققي الحقائق، وتعتمد «ميتا» بدلاً منهم على «ملاحظات المجتمع» التي ينشئها المستخدمون، على غرار ما يفعل موقع «إكس» المملوك لإيلون ماسك. هذا التعديل في سياسة المراجعة يأتي قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه.

وقد انتقد ترامب سابقًا «ميتا» وزوكربيرغ بسبب ما اعتبره رقابة على الأصوات اليمينية، مما يفسر التغييرات التي أعلن عنها زوكربيرغ اليوم. حيث قال زوكربيرغ في مقطع فيديو: «كان مدققو الحقائق متحيزين سياسيًا ودمروا المزيد من الثقة أكثر مما خلقوها»، وأضاف: «ما بدأ كحركة لتكون أكثر شمولًا تم استخدامه لإسكات الآراء المختلفة وإقصاء الأشخاص ذوي الأفكار المعارضة».

الآثار المترتبة على التغييرات

على الرغم من تأكيده على أهمية هذه التغييرات، أقر زوكربيرغ بوجود «مقايضة»، مشيرًا إلى أن المحتوى الضار قد يظهر بشكل أكبر على المنصة نتيجة لهذه التعديلات في سياسات المحتوى.

انتقادات لشراكات «ميتا» مع مدققي الحقائق

من جانبه، قال جويل كابلان، رئيس الشؤون العالمية في «ميتا»، لشبكة «فوكس» إن شراكات «ميتا» مع مدققي الحقائق كانت «حسنة النية في البداية»، لكن كان هناك الكثير من التحيز السياسي فيما اختاروا التحقق منه.

تحول آيديولوجي داخل «ميتا»

هذه التغييرات تأتي في وقت يتجه فيه «ميتا» نحو توجهات أكثر يمينية، مع دخول حليف ترامب والرئيس التنفيذي لبطولة القتال النهائي «UFC»، دانا وايت، إلى مجلس إدارة الشركة، إضافة إلى المديرين الجدد. كما أعلنت الشركة أنها ستتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب، في وقت يسعى فيه زوكربيرغ لتحسين علاقاته مع ترامب.

تغيير في الموقف تجاه المحتوى المضلل

كانت شركة «ميتا» قد أطلقت في عام 2016 برنامجًا للتحقق من الحقائق، في ظل مزاعم فشلها في منع الجهات الخارجية من نشر المعلومات المضللة عبر منصاتها. في السنوات التي تلت ذلك، استمرت الشركة في التعامل مع القضايا المرتبطة بالانتخابات، والمعلومات المضللة بشأن التطعيمات والعنف وخطاب الكراهية.

هذه التغييرات تُعد تحولًا كبيرًا في كيفية تعامل «ميتا» مع الادعاءات الكاذبة والمضللة على منصاتها، وتُعد خطوة مماثلة لتلك التي قام بها إيلون ماسك بعد استحواذه على «إكس» (تويتر سابقًا) في 2022، حيث تم تفكيك فرق التحقق من الحقائق وجعلت «ملاحظات المجتمع» هي الطريقة الوحيدة لتصحيح الادعاءات الكاذبة.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن تعديل سياسات مراجعة المحتوى على «فيسبوك» و«إنستجرام».. مارك زوكربيرج يعترف: مدققو الحقائق كانوا متحيزين سياسيًا – اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً