انخفاض حاد في درجات الحرارة وأمطار متفرقة اليوم الأحد – اونلي ليبانون

يتوقع خبراء هيئة الارصاد الجوية، أن تشهد البلاد غدًا انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث يسود طقس بارد خلال ساعات النهار على مناطق القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية وشمال الصعيد، بينما يكون مائلًا للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد. 

وفي الليل، يتحول الطقس إلى شديد البرودة، مع احتمالية تشكل الصقيع على المزروعات في شمال الصعيد، وسط سيناء، وأجزاء من المناطق الصحراوية، طبقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية. 

الظواهر الجوية المتوقعة 

من المتوقع هطول أمطار متوسطة قد تكون رعدية أحيانًا على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، بالإضافة إلى نشاط ملحوظ للرياح في تلك المناطق، مما يزيد من الإحساس بالبرودة، وفقا لبيان هيئة الارصاد الجوية. 

حالة البحار

البحر المتوسط: من المتوقع أن تكون حالته ما بين معتدلة ومضطربة، مع ارتفاع الأمواج بين 1.5 و2.5 متر، واتجاه الرياح جنوبي غربي إلى شمالي غربي.

البحر الأحمر: الحالة معتدلة مع ارتفاع أمواج يتراوح بين 1.5 و2 متر، واتجاه الرياح شمالي غربي. 

درجات الحرارة المتوقعة في مصر

القاهرة: العظمى 18، الصغرى 10

الإسكندرية: العظمى 17، الصغرى 10

أسوان: العظمى 21، الصغرى 9

شرم الشيخ: العظمى 22، الصغرى 14

نصائح للمواطنين
ينصح خبراء الأرصاد المواطنين بارتداء الملابس الثقيلة خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وتوخي الحذر أثناء القيادة بسبب الأمطار والانخفاض الكبير في درجات الحرارة.

درجات الحرارة في الدول العربية

مكة المكرمة: العظمى 30، الصغرى 19

الرياض: العظمى 27، الصغرى 13

بيروت: العظمى 17، الصغرى 13

عمان: العظمى 12، الصغرى 6

ختامًا، تدعو هيئة الأرصاد الجميع إلى متابعة التحديثات المستمرة عن حالة الطقس، واتباع الإرشادات الوقائية للحفاظ على سلامتهم.

تعد تقلبات الطقس وانخفاض درجات الحرارة من الظواهر التي تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد والمجتمعات، حيث تحتاج إلى استعدادات خاصة لضمان السلامة والحفاظ على الصحة العامة، ومع استمرار التغيرات المناخية، تبرز أهمية متابعة النشرات الجوية والتحذيرات الرسمية لاتخاذ التدابير اللازمة. 

وعي الأفراد بأحوال الطقس وتكيفهم مع الظروف الجوية المختلفة يسهم في تقليل المخاطر، سواء من خلال حماية المزروعات من الصقيع أو تفادي التعرض للأمطار الغزيرة والرياح الشديدة. 

وفي ظل هذه الظروف، تظل الوقاية هي الخطوة الأولى للتعامل مع الطبيعة المتقلبة، مما يعزز قدرة المجتمع على التصدي للتحديات التي تفرضها الأحوال الجوية.