البحرية البريطانية تختبر بروتيوس.. مروحية روبوتية لصيد الغواصات – اونلي ليبانون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم البحرية البريطانية تختبر بروتيوس.. مروحية روبوتية لصيد الغواصات – اونلي ليبانون

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

القاهرة (خاص عن مصر)- من المقرر أن تجري البحرية الملكية تجارب على طائرة بروتيوس بدون طيار، وهي مروحية مستقلة مبتكرة مصممة لتعزيز قدرات صيد الغواصات ودعم المهام البحرية المعقدة.

تمثل طائرة بروتيوس بدون طيار، التي طورتها شركة ليوناردو للمقاولات الدفاعية، قفزة كبيرة في الطيران البحري، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمرونة التشغيلية الفعالة من حيث التكلفة.

تصميم معياري ومتعدد الاستخدامات

وفقا لصحيفة تليجراف، تتميز طائرة بروتيوس بدون طيار، التي تزن حوالي ثلاثة أطنان، بـ “حجرة مهمة معيارية” حيث توجد المقصورة التقليدية عادةً. يسمح هذا الحجرة بالتبديل السريع للحمولات، مما يمكن الطائرة بدون طيار من أداء مهام متنوعة، من مهام الإمداد الروتينية إلى الحرب المضادة للغواصات المتطورة.

من المتوقع أن تتضمن إحدى أدوارها الأساسية نشر “سونار”، وهي أجهزة تكتشف الأصوات تحت الماء من الغواصات المعادية. يمكن لطائرات بدون طيار متعددة العمل جنبًا إلى جنب لتحديد مواقع الغواصات، مما يوفر ميزة استراتيجية. بدلاً من ذلك، يمكن لـ بروتيوس استبدال حمولتها بوقود إضافي لتمديد مدة المهمة.

وفقًا لشركة ليوناردو، يضمن التصميم المعياري المرونة التشغيلية مع تقديم “قيمة مقابل المال” من خلال تقليل الحاجة إلى أساطيل الطائرات المتخصصة. تجعل هذه القدرة على التكيف من بروتيوس عامل تغيير محتمل في مجال الطيران البحري.

اقرأ أيضًا: بريطانيا تحث على نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا

التكنولوجيا والتصنيع المتطوران

تم الكشف مؤخرًا عن طائرة بروتيوس بدون طيار كنموذج تجريبي، وهي تتضمن تقنيات تصنيع متقدمة، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المركبة الجديدة، إلى جانب برامج الطيران المستقلة. يهدف عقد البحرية لمدة أربع سنوات بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني مع ليوناردو في عام 2022 إلى ريادة هذه الابتكارات، ومن المقرر إجراء اختبارات الطيران الأولية في منتصف عام 2025.

إذا تم اعتمادها، فسيتم تصنيع طائرة بروتيوس بدون طيار في منشأة ليوناردو في يوفيل، نفس الموقع المسؤول عن مروحيات ميرلين ووايلد كات التابعة للبحرية. تؤكد خبرة هذه المنشأة في مجال الطيران المتقدم على الأهمية الاستراتيجية لبرنامج بروتيوس.

مروحية روبوتية لصيد الغواصات – تليجراف

مواجهة التحديات البحرية الحديثة

يعد بروتيوس محوريًا لمبادرة “تحول الطيران البحري” التابعة للبحرية الملكية، والتي تمتد حتى عام 2040. ويؤكد البرنامج على تطوير طائرات بدون طيار مرنة ومستقلة لتوفير “كتلة” منخفضة التكلفة – وهو مصطلح يستخدم لوصف القدرة على إنتاج المزيد من الوحدات بتكلفة أقل مقارنة بالطائرات المأهولة.

من خلال تقليل الاعتماد على الطائرات المتخصصة للغاية والمكلفة، تهدف البحرية إلى إنشاء أسطول من الأنظمة غير المأهولة متعددة الاستخدامات وفعالة من حيث التكلفة. ومن المتوقع أن يثبت بروتيوس جدوى أنظمة الطائرات الكبيرة بدون طيار في البيئات البحرية بينما يعمل كمنصة اختبار للقدرات المستقلة.

رؤى الخبراء

أكد ليوناردو على الفوائد التشغيلية والمالية لبروتيوس، ووصفه بأنه “منصة اختبار للتطوير” وأصل عملي للقادة في الميدان. تتوافق المرونة التي توفرها حظيرة المهام المعيارية مع الاستراتيجيات البحرية المتطورة، حيث يتم إعطاء الأولوية بشكل متزايد للتكيف والقدرة على تحمل التكاليف.

مع تزايد تعقيد التهديدات البحرية، يعكس استثمار البحرية الملكية في الأنظمة المستقلة المتقدمة مثل بروتيوس التزامها بالحفاظ على التفوق التكنولوجي. وفي حالة نجاحه، يمكن لبرنامج بروتيوس إعادة تشكيل مستقبل الطيران البحري من خلال تقديم قدرات متطورة بجزء بسيط من تكلفة الأنظمة التقليدية.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن البحرية البريطانية تختبر بروتيوس.. مروحية روبوتية لصيد الغواصات – اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً