ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 826 منذ بداية الحرب على غزة – اونلي ليبانون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 826 منذ بداية الحرب على غزة – اونلي ليبانون

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن عدد أفراد الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة قد وصل إلى 826 ضابطًا وجنديًا.

 جاء هذا الإعلان في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.

تفاصيل الخسائر الأخيرة

من ناحية أخرى، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي من لواء “ناحال” وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال معارك شمالي قطاع غزة. وأوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مقتل الضابط والجندي جاء نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.

خلفية الحرب

تأتي هذه الخسائر في إطار الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023. وقد شهدت الحرب تصعيدًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، مع استمرار الاشتباكات اليومية والخسائر البشرية من الجانبين.

تداعيات الخسائر

يشير ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى حدة المعارك وقوة المقاومة الفلسطينية، التي تستخدم تكتيكات مختلفة لمواجهة القوات الإسرائيلية، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع والعمليات العسكرية الميدانية.

تسلط هذه الأرقام الضوء على التكلفة البشرية الباهظة للحرب على قطاع غزة، والتي تستمر في حصد أرواح العسكريين والمدنيين على حد سواء. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مع عدم وجود مؤشرات على قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو حل دائم للأزمة.

مئات الآلاف من السكان يواجهون ظروفًا قاسية

في قلب قطاع غزة، يواجه مئات الآلاف من السكان ظروفًا قاسية مع حلول فصل الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، حيث تتفاقم معاناتهم بسبب الأمطار الغزيرة، فمع تزايد الهجمات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمعاناة الإنسانية، تصبح هذه الأزمات الطبيعية بمثابة اختبار جديد لصمود سكان قطاع غزة، الذين يعانون من حصار منذ 15 شهرًا ونقص في الموارد الأساسية ولم يتحرك المجتمع الدولي حتى الآن.

غزة بين آلة الحرب الإسرائيلية وصقيع الشتاء

فالعديد من الأسر في مخيمات اللاجئين مثل مخيم الشاطئ و مخيم جباليا، يعتمدون على المدافئ البدائية التي تستخدم الخشب أو الفحم إن أتيحت ما يزيد من خطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون فتعد الأمطار الغزيرة أحد أبرز التحديات التي يواجهها سكان غزة في فصل الشتاء منذ هجوم السابع من أكتوبر، فتتحول الأمطار إلى كارثة حقيقية لمخيمات النازحين وتغرق العديد منها. 

وعلى معاناة سكان قطاع غزة، قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن:” هجوم السابع من أكتوبر جلب الكثير من الدمار على قطاع غزة والفلسطينيين”، مشيرًا إلى أنهم لا يعلموا إلى أين ستذهب هذه الحرب

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن:” حكومة بنيامين نتنياهو ضد أن تمنح أى صلاحيات ومع تفكيك السلطه وأن تنتهى دورها فى الاراضى الفلسطينية وسموتريتش وبن غفير ما هم إلا عناوين للتحريض على الشعب الفلسطيني وعلى السلطة الفلسطينية”.

وأمطار الشتاء التي تتساقط بغزارة على قطاع غزة، ما يجعل التنقل بين المناطق أكثر صعوبة وإغلاق الطرق مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين داخل المخيمات لم يراها المجتمع الدولى وبعض الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا سببا فى وقف الابادة الجماعية للفلسطينيين وقام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء 34 قنبلة على مدرسة تؤوي مخيمات للنازحين ما أدى لسقوط العشرات من المصابين.




لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 826 منذ بداية الحرب على غزة - اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً