أزمة هالاند .. كيف انطفأت ماكينة الأهداف مع مانشستر سيتي فجأة؟ – اونلي ليبانون

لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة وقدرات النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم فريق مانشستر سيتي ، وما قدمه في مسيرته حتى الآن ومساهماته خاصة مع السيتيزين في التتويج بالكثير من الألقاب كان أهمها بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الأقوى في العالم وفقًا للتصنيفات العديدة، لكن في المباريات الأخيرة مع قطب مانشستر بات محارب الفايكنج عائقًا مع مدربه الإسباني بيب جوارديولا.

أشارت صحيفة “آس” الإسبانية في تقرير لها نشرته اليوم الإثنين، أن تراجع إيرلين براوت هالاند (24 عاما) هو نتيجة مباشرة للأزمة العميقة للنتائج وصورة مانشستر سيتي.

كيف خيب هالاند آمال جوارديولا؟

وأضافت أن المهاجم النرويجي لديه 18 هدفًا بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وهي أرقام مقبولة تمامًا، لكن الأحاسيس التي يتركها في المباريات القليلة الماضية ، خاصة تلك التي زادت من أزمة جوارديولا، مخيبة للآمال.

سنوات ضوئية تفصلنا عن قدرته التهديفية. خسر سيتي بقيادة جوارديولا نفس العدد من آخر 12 مباراة كما في الـ 108 السابقة.

لا في ديربي مانشستر ولا يوم السبت الماضي ضد أستون فيلا، سدد هالاند على المرمى . رقم مدمر لمهاجم بقدرات النرويجي وهذا لا يساعد على تطور مانشستر سيتي.

وقال هالاند نفسه في وسائل الإعلام: “أولاً أنا أنظر إلى نفسي. لم أفعل الأشياء بشكل جيد بما فيه الكفاية، ولم أسجل الفرص المتاحة لي.

وأضاف: “يجب أن أقوم بعمل أفضل، لم أكن جيدًا بما فيه الكفاية”.

إن انفصال محارب الفايكنج عن ديناميكيات السيتي القوية في الملعب كما كان يشتهر . كما أنه بات وحيدا دون أن تصل إليه الكرات، يشبه سلاحاً نووياً عفا عليه الزمن محبوساً في درج.

وأصبحت المشكلة ذات شقين. بقية خط وسط السيتي لا يجد النرويجي في مواقع مفيدة من أجل إيذاء المنافس ويظهر هالاند حدوده أكثر (ضعف اللعب الخلفي أو عدم وجود مساحة للركض) أكثر من صفاته كمفترس للمرمى داخل المنطقة.

ضد فيلا كان موقفه أكثر دموية. وقدم باو توريس وكونسا مباراة بسيطة بدون هالاند الذي لم يشكل تهديدا يذكر. تسديدة منحرفة. لا يوجد خطر ولا يمكن السماح بذلك باستخدام معدات مثل السماء الزرقاء .

إن رؤية الخريطة الحرارية لتحركاته في الهزيمة القاسية الألف للسيتي تفسر تراجعه. ثابت للغاية، حتى المبارزات الفردية والجسدية التي استغل فيها فضائله في الماضي لم تنجح معه.