أزمة الرهائن في غزة.. الأرقام والاتفاقيات  – اونلي ليبانون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع اونلي ليبانون نقدم لكم خبر اليوم أزمة الرهائن في غزة.. الأرقام والاتفاقيات  – اونلي ليبانون

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع أونلي ليبانون أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

القاهرة (خاص عن مصر)- منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، ظل مصير الرهائن الذين تم احتجازهم في غزة يشكل نقطة محورية للقلق الدولي.

فقد شهد الهجوم، اختطاف حوالي 250 فردًا، بما في ذلك مواطنون من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وتايلاند ودول أخرى.

من بين هؤلاء، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن 37 رهينة كانوا قد توفوا بالفعل عند احتجازهم.

وفقا لتقرير نيويورك تايمز، الآن، بعد أكثر من عام، لا يزال حوالي 100 رهينة – أحياء وأمواتًا – محتجزين في غزة.

وتهدف اتفاقية وقف إطلاق النار المعلنة حديثًا بين إسرائيل وحماس إلى تأمين إطلاق سراح 33 رهينة في مقابل مئات السجناء الفلسطينيين على مدى ستة أسابيع.

ينص الاتفاق، الذي ينتظر الموافقة الرسمية من مجلس الوزراء الإسرائيلي، على جدول إطلاق سراح متدرج، يبدأ بثلاث رهائن في اليوم الأول، يليه إطلاق سراح المزيد من الرهائن خلال الأسابيع اللاحقة.

الرهائن المفرج عنهم حتى الآن

خلال المراحل المبكرة من الصراع، أطلقت حماس سراح أربعة رهائن، مستشهدة بأسباب إنسانية، وشمل ذلك امرأتين إسرائيليتين أمريكيتين، جوديث وناتالي رعنان، وامرأتين إسرائيليتين مسنتين، نوريت كوبر ويوشيفيد ليفشيتز.

وحدث تبادل أكبر في نوفمبر 2023 خلال وقف إطلاق نار مؤقت، مما أدى إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل ما يقرب من 240 معتقلاً فلسطينيًا في إسرائيل.

اقرأ أيضا.. وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. أول انتصار لعهد ترامب الجديد

عمليات الإنقاذ العسكرية والتكلفة المدنية

نفذت إسرائيل عمليات عسكرية متعددة لاستعادة الرهائن، في أكتوبر 2023، تم إنقاذ الجندي أوري ميجيديش من الأسر.

وأدت العمليات اللاحقة في فبراير 2024 إلى إنقاذ اثنين من الرهائن الإسرائيليين بنجاح، فرناندو سيمون مارمان ولويس هار، في حين حررت مهمة في يونيو أربعة أفراد اختطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي، واكتسبت إحداهن، نوح أرغاماني، اهتمامًا دوليًا بعد أن أظهرت لقطات فيروسية اختطافها.

ومع ذلك، فقد جاءت هذه العمليات بتكلفة كبيرة. فقد أسفرت غارة إسرائيلية في يونيو عن مقتل ما يقرب من 100 فلسطيني، في حين قدر مسؤولو الصحة في غزة عدد القتلى بأكثر من 270، بما في ذلك 64 طفلاً.

ونجحت عملية لاحقة في أغسطس في تحرير فرحان القاضي، وهو بدوي إسرائيلي، لكنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا.

القتلى بين الرهائن

من بين الرهائن الأصليين البالغ عددهم 250، كان من المفترض أن يكون حوالي ثلاثة عشر شخصًا قد لقوا حتفهم في وقت مبكر من الحرب، وفي حين تم العثور على بعض جثثهم، لا يزال آخرون في عداد المفقودين أو تم تأكيد وفاتهم أثناء وجودهم في الأسر.

كما أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل رهائن. في ديسمبر 2023، أطلقت القوات الإسرائيلية النار عن طريق الخطأ على ثلاثة رهائن هاربين وقتلتهم بعد أن أخطأت في تحديد هويتهم.

وتم التوصل إلى المزيد من الاكتشافات المروعة طوال الصراع. ففي يوليو 2024، استعادت إسرائيل جثث خمسة رهائن من نفق في غزة، كما تم اكتشاف بقايا إضافية في أغسطس وسبتمبر، بما في ذلك جثة هيرش جولدبرج بولين، وهو إسرائيلي أمريكي تحدث والداه لاحقًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

الرهائن الأمريكيون

كما لفتت أزمة الرهائن انتباهًا كبيرًا من الولايات المتحدة، وأكد وزير الخارجية أنتوني بلينكين أن سبعة أمريكيين ما زالوا أسرى في غزة، وفي حين أُعلن عن وفاة بعضهم في البداية، لم يتم العثور على جثثهم بعد.

من بين أولئك الذين يُعتقد أنهم على قيد الحياة حتى ديسمبر عيدان ألكسندر وساجوي ديكل تشين، وفقًا للمجلس اليهودي الأمريكي.

الطريق غير المؤكد إلى الأمام

مع استمرار الجهود الدبلوماسية واستمرار العمليات العسكرية، يظل مصير أولئك الذين ما زالوا في الأسر غير مؤكد، إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، إذا تم تنفيذه، قد يوفر مسارًا لبعض الرهائن للعودة إلى ديارهم.

مع ذلك، فإن الآثار الأوسع نطاقًا لمثل هذه المفاوضات، وخاصة في ضوء الأعمال العدائية المستمرة، تسلط الضوء على تعقيد وإلحاح حل هذه الأزمة الإنسانية.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن أزمة الرهائن في غزة.. الأرقام والاتفاقيات  – اونلي ليبانون بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني أونلي ليبانون لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً